أنت هنا

1 محرم 1436
المسلم/وكالات

استهدف  هجوم مسلح أمس الخميس مولانا فضل الرحمن رئيس أكبر حزب إسلامي في باكستان  في منطقة جنوب غرب البلاد.

 

واعتبر مولانا فضل الرحمن، أنه كان المستهدف في التفجير الذي وقع في كويتا، عاصمة ولاية بلوشستان، وقد حصل الانفجار بعيد إلقائه كلمة في تجمع لحزبه.

 

وأضاف فضل الرحمن: "كنت في سيارة مضادة للرصاص، ولهذا نجوت. وقد تلطخت سيارتي بالدم والأشلاء البشرية".

 

وتابع قائلاً: "لقد تضررت السيارة بشكل كبير، ودمرت تقريباً. وتشقق الزجاج الأمامي، وأصبنا بصدمة كبيرة، لكنني وأصدقائي الذين كانوا معي في السيارة بأمان وأحياء".

 

وقال مسؤول الشرطة في كويتا، أن الانفجار ناتج عن قنبلة، مما تسبب في مقتل شخص وإصابة 14 آخرين.

 

ويعد هذا هو ثالث هجوم يستهدف مولانا فضل الرحمن خلال 3 سنوات.

 

من جهة أخرى, قتل ثمانية أشخاص بعد أن فتح مسلحون النار على حافلة تقل ركابا من في سوق بمدينة كويتا الباكستانية.

 

وقال مسؤولون في الشرطة إن 4 مسلحين فتحوا النار على ركاب حافلة فقتلوا ستة منهم وطاردوا اثنين آخرين خارج الحافلة وأطلقوا عليهما النار.

 

ووقع الهجوم على الحافلة في سوق للخضروات والفاكهة في كويتا في اقليم منطقة بلوشستان.

 

وتقول مصادر الشرطة المحلية إن المسلحين الذين قاموا بالهجوم فروا من المكان دون أن يلحق بهم أحد.