أكد شيخ عشيرة بسوريا يدعى عبدالله الجدعان، في الشحيل وهي بلدة منتجة للنفط في محافظة دير الزور، أن تنظيم داعش يبيع النفط ويزيد عمليات التنقيب في آبار جديدة بفضل حلفاء من العشائر.
من جهتهم, أشار سكان ومسؤولون وتجار في قطاع النفط إلى أن داعش طوع أساليبه في تجارة النفط على الرغم من الضربات الجوية التي تنفذها قوات تقودها الولايات المتحدة منذ شهر.
وكان نائب وزير الخزانة الأميركية لشؤون "الإرهاب" والاستخبارات المالية، ديفيد كوين، قد أوضح أن ملاحقة تمويل تنظيم داعش ستستغرق وقتاً.
وأضاف في إشارة هي الأولى من نوعها في هذا الإطار أن حكومة بشار الأسد تشتري النفط من داعش.
ووصف كوين، تنظيم داعش بأنه أحد أغنى التنظيمات في العالم، مشيراً إلى أن تمويل التنظيم الناتج عن تهريب البترول تأثر سلبا نتيجة ضربات التحالف.
إلى ذلك اعترف كوين، بأن ملاحقة مصادر تمويل داعش تشكل تحدياً خاصاً بسبب سيطرة التنظيم على الأراضي ومصادر التمويل.
وتابع: "نحن نعمل من أجل تعطيل تدفق إيراداتهم، ونهدف إلى تقليص قدرة داعش على استعمال هذه الأموال بالحد من قدرتهم على الوصول الى النظام المصرفي العالمي. وأخيراً سنستمر في فرض عقوبات على قيادات داعش ومموليهم ونعطل قدراتهم على العمل".
