أنت هنا

7 محرم 1436
المسلم - متابعات

أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس أن قرار "إسرائيل" إغلاق المسجد الأقصى أمام المسلمين في البلدة القديمة في القدس غداة هجوم استهدف ناشطاً يمينياً، يأتي "بمثابة إعلان حرب" على الشعب الفلسطيني.
وقال أبو ردينة: "استمرار هذه الاعتداءات والتصعيد "الإسرائيلي" الخطير بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني ومقدساته وعلى الأمتين العربية والإسلامية".
هذا، وعلمت قناة "العربية" أن الأردن أجرى صباح اليوم اتصالات عاجلة مع الحكومة "الإسرائيلية"، مرّر خلالها رسالة احتجاج غاضبة، محذراً من خطوة إغلاق الأقصى أمام المسلمين واعتبرها خرقاً لاتفاقيات "وادي عربة"، كما حذر من أي تغيير إسرائيلي في الوضع القائم في الحرم القدسي، ما قد يشعل فتيل حرب دينية في المنطقة.
وأوضحت "إسرائيل" في المقابل أن إغلاق الأقصى خطوة مؤقتة واحترازية لمنع انفجار الأوضاع ميدانياً بفعل التوتر بين اليهود والعرب، وأنها لا تنوي إدخال أي تغيير على الوضع السائد في المكان.
هذا وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، "بزيادة مهمة" في أعداد رجال الشرطة الذين سيتم نشرهم في القدس.
وأفاد بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "أمرت بزيادة مهمة في القوات بالإضافة إلى الوسائل (التي سيتم توفيرها لهم) لنتمكن من ضمان أمن القدس والإبقاء على الوضع الحالي في الأماكن المقدسة".
وكانت الشرطة "الإسرائيلية" قد أغلقت الحرم القدسي الشريف أمام جميع المصلين والزائرين حتى إشعار آخر، في خطوة نادرة للغاية لمنع احتكاكات بين المسلمين واليهود، بعد أن حثّ نشطاء إسرائيليون من أقصى اليمين أنصارهم على التوجه بأعداد كبيرة، اليوم الخميس، إلى الموقع في أعقاب إطلاق الرصاص على رجل يهودي.
القرار "الإسرائيلي" جاء بعد إطلاق النار على يميني متطرف من قبل فلسطيني قتلته لاحقاً الشرطة "الإسرائيلية" .