أنت هنا

29 صفر 1436
المسلم/موقع أخبار ليبيا/العربي الجديد

كشف محللون في تصريحات لمجلة “تايم” الأمريكية، عن وجود لوبي من أعضاء سابقين بنظام معمر القذافي تربطهم علاقات قوية بالأسرة الحاكمة في الإمارات ومسؤولي الأمن في مصر، يدفع باتجاه التدخل العسكري المصري والإماراتي في الشأن الليبي، لدعم حكومة طبرق ضد الثوار.

 

وقالت المجلة: إن السبب وراء اشتعال المعارك المستمرة منذ نهاية الأسبوع الماضي، حول مينائي رأس لانوف والسدرة النفطيين الرئيسيين بليبيا، يعود إلى تخوف قوات فجرليبيا من تخطيط مصر لتسليح حكومة برلمان طبرق شرقي ليبيا.

 

وأشارت إلى أن القتال الذي تسبب في إغلاق المينائين أظهر كيف أن الخوف من التدخل المصري في ليبيا يقود إلى تصعيد الصراع المسلح هناك.

 

ونقلت عن “كلاوديا جازيني” المحللة الكبيرة المتخصصة في الشأن الليبي بمجموعة الأزمات الدولية، أن قوات فجرليبيا لديها معلومات أو اعتقاد بأن القوات التابعة لحكومة طبرق جرى تعزيز قدراتها العسكرية.

 

وذكرت المجلة أن حكومة طبرق تدعم قوات خليفة حفتر، الذي أعلن الحرب مطلع العام الجاري على فجر ليبيا.

من جهة أخرى, شهد محور الصابري في مدينة بنغازي اشتباكات عنيفة بين موالين للواء المتقاعد، خليفة حفتر، ومقاتلين تابعين لـ "مجلس شورى الثوار"، إثر قيام دبابتين إحداهما متمركزة قرب مستشفى العيون قريباً من منطقة سيدي حسين وأخرى في محيط عمارات السبخة بقصف منطقتي الصابري وسوق الحوت بكثافة.

 

وفي نفس السياق، نصبت قوة تابعة لـ "مجلس شورى الثوار" كميناً لقوات حفتر بالقرب من سوق العرب القريب من الصابري، ما أسفر عن مقتل ستة جنود.

 

كما تقدمت قوة من "مجلس شورى الثوار" إلى محور سيدي فرج، واشتبكت مع تابعين لحفتر، ما أسفر عن مقتل قائد ميداني بقوات حفتر برتبة عقيد، بينما أفادت أنباء عن مقتل آمر محور بنينا العقيد، سالم اليسيري، الذي تولى مهامه خلفاً للعقيد موسى العوامي، الذي قتل أيضاً خلال مواجهات مع قوات المجلس الأيام الماضية.