أنت هنا

29 صفر 1436
المسلم ــ وكالات

هددت كوريا الشمالية الاحد برد انتقامي ضد البيت الابيض وغيره من الاهداف الاميركية اذا ما فرضت عليها واشنطن عقوبات بسبب الهجوم المعلوماتي على شركة سوني.

ونفت مفوضية الدفاع الوطنية، اعلى جهاز عسكري في البلاد، مرة اخرى اي ضلوع لكوريا الشمالية في قرصنة موقع سوني الذي دفع بمدراء الشركة الى وقف عرض فيلم رات بيونغ يانغ انه يسخر من زعيمها.

وصرحت المفوضية الكورية الشمالية في بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية ان الجيش والشعب "مستعدان تماما للمواجهة مع الولايات المتحدة في جميع الحروب بما فيها حرب المعلوماتية لنسف هذه المعاقل".

واضافت "سنشن اقسى رد لنا ضد البيت الابيض والبنتاغون وجميع الاراضي الاميركية، بالوعة الارهاب، بما يتجاوز الرد المضاد الموازي الذي اعلنه اوباما".

واتهمت كوريا الشمالية، التي اطلقت في السابق تهديدات ضد الولايات المتحدة، ادارة اوباما ب"التورط بشكل كبير" في صناعة الفيلم الكوميدي "المقابلة" الذي يروي قصة خيالية عن مؤامرة لوكالة الاستخبارات الاميركية (سي اي ايه) لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-اون.

واشادت المفوضية ب"العمل الصالح" الذي قامت به مجموعة القراصنة، الا انها قالت انها لا تعلم مكان تواجدها.

وفي بيان الاحد قالت كوريا الشمالية انها لم تحاول مطلقا شن هجوم معلوماتي على كوريا الجنوبية ولم تشن مثل ذلك الهجوم.
 
لكن الرئيس الأمريكي باراك اوباما أعلن الجمعة ان كوريا الشمالية كانت وراء الهجوم، وتوعد بالرد بشكل يتناسب مع الهجوم.

من جهته، قال رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب الأمريكي مايك روجرز، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة تستطيع أن تحد بدرجة كبيرة من قدرة كوريا الشمالية على شن هجوم إلكتروني، لكنها فشلت في الرد بسرعة كافية على الاختراق الذي تعرضت له شركة "سوني بيكتشرز".

وانتقد روجرز، الرئيس باراك أوباما، في مقابلة مع "فوكس نيوز" اليوم الأحد؛ لتوجهه إلى هاواي يوم الجمعة وعدم اتخاذه إجراء عاجلاً ضد كوريا الشمالية، التي تتهمها الحكومة الأمريكية بشن الهجوم الإلكتروني على شركة سوني.

وقال روجرز: "المشكلة هنا ليست مشكلة أننا لم نكن نمتلك القدرة على فعل شيء ما على الفور. وإنما المشكلة أن الرئيس لم يتخذ قرارًا".