أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، نتائج أولية رسمية تفيد بفوز الباجي قائد ‫السبسي‬ رئيسا لتونس بنسبة 55.6 بالمائة من الأصوات مقابل 44.32 بالمائة لمنافسه المنصف ‫المرزوقي‬.

وعقب الإعلان الاستباقي بفوز السبسي أطلق الأمن التونسي الغاز في منطقة الحامة جنوب شرقي البلاد لتفريق محتجين.

كان نائب أنور الغربي رئيس حملة مرشح الدور الثاني من ‫الانتخابات‬ الرئاسية محمد المنصف المرزوقي، قد قال في وقت سابق إنه "سيتم انتظار النتائج الرّسمية التي ستعلن عنها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات."

وأضاف الغربي في تصريح الإثنين أن "حملة المرزوقي سجلت عددا هاما من الخروقات والتجاوزات، من بينها تهديد الناخبين في حال عدم تصويتهم للمرشح المنافس، وتشويه صورة المرزوقي والتهجم على مراقبيه بالضرب وطردهم من بعض المكاتب، فضلا عن استعمال العنف في عدد من مكاتب الاقتراع، ووجود الورقة الدوارة، إضافة إلى أن عددا من رؤساء المكاتب وأعضاء الهيئة لم يكونوا محايدين".

وتابع أنه "سيتم التعامل مع هذه الخروقات المُسجلة بعيداً عن منطق التشكيك في الانتخابات، وأن قرار الذهاب إلى المحكمة وتقديم طعون لن يكون قرارا سياسيا وإنما هدفه حماية منظومة مستقبليّة."