أنت هنا

9 جمادى الأول 1436
المسلم ــ فلسطين الآن

أكد القيادي في حركة "حماس" خليل الحية أن خيار المقاومة والبندقية لن يسقط حتى لو تأخر الإعمار وأغلقت المعابر وشدد الحصار، معتبرًا الضغط على غزة من أجل تحقيق ذلك سراب لن يتحقق.

وقال الحية خلال مسيرة نظمتها حركة الجهاد الإسلامي للتنديد "بالإرهاب الصهيوني"، بحضور قادة الفصائل الفلسطينية الإسلامية والوطنية. إن حركته قدمت كل ما يمكنها تقديمه من أجل إنجاح المصالحة الداخلية وإنهاء الانقسام، مؤكدًا أن تأخير الاعمار وإغلاق المعابر لن يفت من صمود غزة.

وانطلقت المسيرة من مسجد العمري بمدينة غزة، باتجاه مفترق ضبيط حيث منصة المهرجان، حيث فعاليات المهرجان.

وشدد أن محاولة الحاق حركته وبرنامجها بالبرامج الأخرى لن يكون، مشددًا على أن ذلك لن يكون حتى لو قطعت الرقاب.

وأوضح الحية أن المصالحة تعني الشراكة وليس التفرد في القرارات والحكم، وأنها تعني إنهاء التنسيق الأمني وحماية ظهر المقاومة وليس كشفها للاحتلال .

وأكد ان ما يواجه الفلسطيني هو عملية اقتلاع ضخمة وحرب على المقاومة في كل فلسطين، لافتا إلى أن عملية طعن الأسير حمزة أبو صواوين للضابط الإسرائيلي في سجن ريمون تأكيد على أن شعبنا لن ينكسر.