5 رجب 1436

السؤال

أفيدكم أنه في بعض الأحيان في وقت صلاة الظهر يتسنى لي خياران إما أن أقوم برفع الأذان في مسجد الحي نيابة عن المؤذن الراتب، علما بأنه قد يوجد من يقوم بذلك أيضا، والخيار الثاني هو الذهاب إلى الصلاة في مسجد آخر تقام فيه الصلاة على الجنائز، علما بأني أتبع الجنازه أو الجنائز إلى المقبره في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى أكتفي بالصلاة عليها في المسجد .
أرجو أثابكم الله أن ترشدوني إلى الأفضل والأكثر ثوابا من هذين العملين، نفع الله بعلمكم، وجعل ما تقومون به في ميزان حسناتكم.

أجاب عنها:
عبد الرحمن البراك

الجواب

الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده، أما بعد:
فإن ذهابك ـ والله أعلم ـ إلى المسجد الذي يصلى فيه على الجنائز أفضل، ولا سيما إذا كنت تتبع الجنائز إلى المقبرة، وإن فاتك الأذان في هذه الحال فلا تفتك إجابة المؤذن؛ فإن في ذلك مشاركة للمؤذن في ذكر الله مع الاستعانة بالله والنية الصالحة في فعل الخير، نسأل الله أن ييسرنا وإياك لمراضيه قولا وفعلا. والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.