أنت هنا

8 رجب 1436
المسلم/وكالات

اندلعت أعمال شغب في وسط بالتيمور، شرق الولايات المتحدة، على هامش تجمع أكثر من ألف شخص للمطالبة بالعدالة في قضية وفاة شاب أسود يدعى فريدي غراي بعد اعتقاله.

 

وهاجم متظاهرون سيارات للشرطة ومحلات تجارية في وسط بالتيمور شرق الولايات المتحدة السبت، على هامش أكبر تجمع نظم منذ وفاة شاب أسود بعد إصابته بجروح خلال توقيفه من قبل الشرطة.

 

وتجمع أكثر من ألف شخص بهدوء لمدة تسعين دقيقة أمام بلدية بالتيمور للمطالبة بإحقاق العدل بعد وفاة فريدي غراي (25 عاما) متأثرا بكسور أصيب بها في فقرات الظهر، وذلك بعد أسبوع على توقيفه في 12 أبريل في حي شعبي في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 620 ألف نسمة.

 

وتدهور الوضع فجأة عندما توجه عشرات المتظاهرين إلى معلب البيسبول كامدن ياردز، قبل ساعة من بدء مباراة بين فريقي بالتيمور أوريولز وبوسطن ريد سوكس.

 

وبثت قنوات التلفزة المحلية مشاهد أظهرت شبانا وهم يرمون زجاجات الصودا وعلب القمامة على رجال الشرطة الذين كانوا يتولون حراسة متحف المشاهير ومكتب تذاكر الدخول، قبل أن يحطموا واجهات محلات تجارية ويقوموا بنهبها.
وأكدت شرطة بالتيمور في تغريدة على تويتر "للأسف المتظاهرون يحطمون الآن نوافذ ويرشقوننا بأشياء. نناشد الجميع المحافظة على هدوئهم".

 

وأفادت قناة "دبليو بي اي ال" أن متظاهرين نهبوا متجرا وحطموا واجهات متاجر أخرى وقطعوا طرقات. وطالت أعمال الشغب محلا لبيع الألبسة الفاخرة ومركزا للخدمات المالية ومحلا لبيع الهواتف النقالة.