أنت هنا

8 رجب 1436
المسلم/صحيفة الحياة

قالت مصادر لبنانية مطلعة ان الفحوص المخبرية التي أجريت لرئيس شعبة الأمن السياسي السوري رستم غزالي في بيروت عبر زرع عينات من الدم أظهرت وجود مادة غريبة في جسمه (سامة) سببت له “مرضاً غامضاً”، يؤدي إلى تلف الأعصاب والشلل بحيث لم يعد قادراً على الوقوف على رجليه قبل أن يصبح في شبه غيبوبة.

 

وذكرت المصادر استناداً إلى عدد من الأطباء اللبنانيين ان الفحوص المخبرية التي أجريت في بيروت أظهرت النتائج نفسها لتلك التي أجريت في دمشق منتصف مارس الماضي، بعد إدخاله “مستشفى الشامي” في دمشق للعلاج من كسور واصابات نتيجة الخلاف الذي وقع بينه وبين رئيس الأمن العسكري اللواء رفيق شحادة مطلع آذار.

 

وأوضحت المصادر انه تم استقدام علاج لحال غزالي من بيروت بعدما عاينه أطباء لبنانيون في مرحلة أولى، ثم تمت استشارة أطباء لبنانيين آخرين حول نتائج الفحوص المخبرية. وذكرت المصادر ان العلاج كان عبارة عن حقن لم تنفع في معالجته.

 

وأكدت مصادر متعددة ان الأطباء اللبنانيين الذين عاينوا غزالي أو الذين تمت استشارتهم حول الفحوص والتقارير عن حاله اعتبروا “ان حاله مستعصية، منذ أسابيع وكان معظمهم اعتبر قبل مدة ان لا أمل ببقائه على قيد الحياة”.

 

وقالت مصادر نقلاً عن جهات طبية ان غزالي بدأ يشعر بشلل قدميه وبتلف الأعصاب فيهما وان هذا الشلل أو التلف أخذ ينتقل تدريجاً صعوداً الى دماغه.

 

وكانت مصادر قد ذكرت أن نظام الأسد تخلص من غزالة لأنه أحد المتورطين في مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.