أنت هنا

15 رمضان 1436
المسلم/متابعات

كشفت مصادر دبلوماسية عن تفاصيل جديدة بشأن انضمام ابنة مسؤول سوداني كبير إلى تنظيم داعش.

 

وقالت المصادر, أن نجاح داعش في استدراج مجموعة من الأطباء السودانيين، من ضمنهم ابنة المتحدث الرسمي باسم الخارجية، كان بذريعة تقديم العمل الإغاثي والإنساني كونهم طلبة طب.

 

 وذكرت صحيفة "الرأي العام" السودانية المقربة من الحكومة، أن "مجموعة تضم حوالي 18 شاباً يدرسون في جامعة العلوم الطبية غادروا الخرطوم فجر الجمعة الماضية، بينهم طالب من كلية الطب، يحمل جواز سفر بريطانياً، ووالده طبيب يعمل في بريطانيا، تم القبض عليه ومعه إثنان آخران بواسطة الاستخبارات التركية، أما البقية ومن ضمنهم ابنة الناطق باسم الخارجية السودانية السفير علي الصادق لم يتم العثور عليهم بعد".

 

 ومن جانبه كشف "عبدالحافظ إبراهيم محمد" سفير السودان لدى السعودية عن سفر المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية والد الفتاة إلى تركيا للتحقق من مدى إمكانية إعادة ابنته مرة أخرى إلى السودان.

 

يشار إلى أن ابنة المتحدث الرسمي تبلغ من العمر18 عامًا، وقد غادرت كلية الطب في السودان بعد أن أنهت سنتها الثالثة لتلتحق بصفوف "داعش"، بحسب ما أفاد به السفير السوداني.

 

 وكان أحد حسابات داعش قد أعلن قبل يومين عن انضمام 18سودانيًا، قائلاً: "18 طبيبًا من جامعات أميركية وبريطانية يهاجرون إلى الدولة الإسلامية من أصول سودانية، من بينهم ابنة المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية".