4 شوال 1438

السؤال

ما حكم إفراد يوم الجمعة بصيام يوم من الست من شوال؛ لأني أجد عنتاً من الصوم بسبب العمل؟

أجاب عنها:
سليمان الماجد

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:
فنعم؛ يجوز صيام يوم الجمعة بنية الست أو غيره من الصيام المقيد؛ دون الحاجة إلى صيام يوم قبله أو بعده؛ ما دام أن القصد هو الست من شوال، وأن اختيار الجمعة جاء تبعاً للحاجة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم"رواه مسلم وغيره.
والمعنى أنه يجوز التخصيص إذا لم يكن يوم الجمعة مقصوداً.
وأما حديث أبي هريرة مرفوعاً: "لا يصومن أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم يوماً قبله أو يوماً بعده" فالظاهر أن الإفراد في هذا الحديث مفسر بالتخصيص في الحديث السابق. والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين