أنت هنا

19 ذو القعدة 1436
المسلم ــ متابعات

 صورة هزت قلوب البشر، عرّت العالم من إنسانيته المزعومة، صمت العالم المطبق؛ كان سبباً في مقتل الطفل غرقاً، كان هارباً من جحيم الحرب، نعته حروف المغردين التي تقطر أدمعاً، ارتفعت أكفهم لله بقولهم: "مالهم غيرك يا الله"، متأسفين على خذلانٍ ليس لهم به حيلة.

وقد اثارت الصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم "الأربعاء"، ويظهر فيها الطفل وهو مسجى على الشاطئ، الكثير من تعليقات المغردين بـ"تويتر" تالي نشر بعض منها، والذين اطلقوا هاشتاغ "#غرق طفل سوري".

من جهته، علق عادل الكلباني في تغريدته بالقول:

"صورة لم تلامس نخوة المعتصم"

أما الداعية عائض القرني ‏فقد نشر عبر حسابه التغريدة التالية:

"غرق هذا الطفل السوري هارباً من الموت شهادة على موت الضمير العالمي".

 

وقال عايد العايد:

"لا تحدثونا عن الإنسانية والعروبة، مادامت البحار تلتهم أجساد الصغار والكبار".

أما محمد السماعيل فغرد بقوله:

"شعوب العالم استنفرت اليوم بصحافتها وهجرت أعمالها الى الشارع لتندد بسكوت العالم عما يجري للسوريين بينما العرب والمسلمين فلا".

فيما نشر عبدالله المقحم هذه الأبيات:

"بحرٌ من الظلْم أم بحر من الماءِ

رحماك يا رب بالمستضعَفِ النائي

هذي بطولة بشارٍ وعصبتهِ

يا رب سلطْ عليهم أخبثَ الداءِ".

وقال فهد:

"لم يبتلعه البحر، ولم تأكله الأسماك؛ بل قذفه ليبقى شاهداً على الحال التى وصلنا لها من جرم وخذلان".