أعلنت السلطات التركية، اليوم الأربعاء، نجاحها في التعرف على هوية 12 مهاجرا سورياً غريقًا، بينهم 8 أطفال، عقب انتشال جثثهم من بحر إيجه.

وأرسلت فرق خفر السواحل التركية جثث الغرقى، إلى الطب الشرعي في مستشفى بودروم الحكومي، فيما تواصل خفر السواحل البحث عن شخصين مفقودين ممن كانوا على متن القاربين.

ولقى المهاجرون حتفهم، بعد غرق قاربين، أحدهما مطاطي، كانوا يستقلونهما، في محاولة للوصول إلى اليونان بطريقة غير قانونية.

وسبق أن أعلن خفر السواحل التركي، في وقت سابق اليوم، تمكن فرقه من إنقاذ 13 ممن كانوا على متن القاربين، بينهم 4 نساء.

على صعيد آخر، شهد عدد المهاجرين غير الشرعيين تزايدًا ملحوظًا منذ ساعات صباح اليوم الأربعاء، على الحدود المقدونية مع ‫اليونان‬، حيث ينتظر حوالي ألف مهاجر على الحدود من أجل دخول مقدونيا.

وتمنع الشرطة المقدونية دخول المهاجرين بشكل جماعي، إلا أنها تسمح لهم بالدخول على شكل دفعات صغيرة، وبشكل منظم، وتدخلت في بعض الأحيان بسبب الازدحام المتزايد على الحدود، حيث ينتظر المهاجرون، المتعبون من الانتظار ساعات طوال على الحدود، بفارغ الصبر دخول الأراضي المقدونية.

ويعمل المترجمون، المكلفون من جانب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين على تحقيق التواصل بين الشرطة والمهاجرين، كما يساعدون في ضبط حركة المهاجرين.