أنت هنا

20 ذو القعدة 1436
المسلم ــ متابعات

 اتهم تحالف القوى العراقية، الذي يعد أكبر ائتلاف للسنة في البرلمان العراقي، اليوم الأربعاء، "ميليشيات مسلحة" بالوقوف وراء الحالات المتزايدة لعمليات الخطف في العاصمة بغداد، محملًا رئيس الوزراء "حيدر العبادي" وقادة الأجهزة الأمنية مسؤولية "الانفلات الأمني".

وفي وقت سابق اليوم أعلنت شركة "نورول" التركية القابضة، أن "18 من عمالها اُختطفوا فجر اليوم الأربعاء، في العاصمة العراقية بغداد".

بدوره، قال رئيس الكتلة البرلمانية لتحالف القوى "أحمد المساري" في بيان، إن "هذه الجرائم تأتي متزامنة مع التظاهرات الغاضبة احتجاجًا على تفشي ظاهرة الفساد المالي والإداري، وتردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية، وانعدام الخدمات في ظل غياب إصلاحات حقيقية تستجيب لمطالب المتظاهرين المشروعة".

في سياق متصل اقدم مسلحون مجهولون على اختطاف مدير احدى المدارس مساء اليوم الأربعاء شمالي العاصمة بغداد.

وأكد مصدر في الشرطة الحكومية ان  المسلحين اختطفوا مدير المدرسة اثناء تواجده في ساحة (مهدي عماش) بمنطقة (الأعظمية) شمالي بغداد، واقتادوه تحت تهديد السلاح الى جهة مجهولة.

واوضح المصدر ان قوة امنية حكومية وصلت الى مكان الحادث، وفتحت تحقيقا مباشرا في محاولة لمعرفة ملابساته والجهة التي تقف وراءه.

من جهتها، دانت هيئة علماء المسلمين قيام ميليشيات الحشد الشعبي بالتحرش بالمواطنة (نجية شياع إبراهيم الدليمي) واعتقالها اثناء نزوحها من محافظة الانبار .. مؤكدة انه تصرف أهوج ولئيم وفاقد لقيم ومعاني الرجولة والمثل الإنسانية والأعراف المتبعة.

ونقلت الهيئة في بيان لها اليوم عن مصادر محلية بالمحافظة قولها "ان ميليشات الحشد الشعبي اعتقلت (الدليمي) يوم امس الثلاثاء ثناء نزوحها على معبر الرزازة الذي يربط محافظة الأنبار بمحافظة كربلاء، وذلك بعد أن رفضت تفتيشها من قبل عناصر من الرجال، وطلبت بأن تقوم امرأة بالمهمة.

ولفتت الهيئة الانتباه الى ان هذا المعبر تسيطر عليه عناصر من فرقة العباس التابعة لمليشيات الحشد الشعبي التي اعتادت على ممارسة أفعال استفزازية داخل المعبر .. مشيرة الى ان تلك العناصر تقوم بتصوير تلك الممارسات ثم تنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي لغرض الإساءة والتنكيل المقصود للنيل من أهالي الأنبار.

وفيما دعت هيئة علماء المسلمين قبيلة دليم الى اتخاذ موقف يليق لنصرة هذه المرأة التي رفعت بإبائها رؤوسهم .. حملت الحكومة الحالية المسؤولية الكاملة عن سلامتها .. محذرة من ان الهلاك والبوار مصير من يتورط في المساس بالاعراض أو الاعتداء عليه.