أنت هنا

18 صفر 1437
المسلم/وكالات

تصاعدت الرغبة في القتال عند عدد من صانعي القرار في الغرب, حيث دعا نواب أمريكيون لنشر آلاف الجنود في سوريا والعراق.

 

فقد دعا عضوان كبيران في مجلس الشيوخ الأمريكي واشنطن إلى زيادة قواتها في العراق إلى ما يقرب من ثلاثة أمثال مستواها الحالي إلى عشرة آلاف جندي وإرسال عدد مساو من الجنود إلى سوريا في إطار قوة برية متعددة الجنسيات بحجة "مواجهة تنظيم الدولة في كل من الدولتين".

 

وانتقد الجمهوريان جون مكين ولينزي جراهام الاستراتيجية التي ينتهجها الرئيس باراك أوباما بشأن تنظيم الدولة والتي تعتمد على الضربات الجوية والدعم المتواضع للقوات البرية المحلية في العراق وسوريا وقالا إن الهجمات التي وقعت في باريس هذا الشهر أكدت ضرورة زيادة التدخل الأمريكي .

 

وقال جراهام الذي يسعى للفوز بترشيح الحزب الجمهوري له في انتخابات الرئاسة إن "الوسيلة الوحيدة لتدمير (تنظيم الدولة) هي باستخدام عنصر بري. القصف الجوي لا يغير مسار معركة."

 

وكان مكين وهو رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي قد اقترح في الآونة الأخيرة تدخل قوة برية أوروبية وعربية في سوريا يدعمها عشرة آلاف مستشار ومدرب أمريكي.

 

وقال مكين وجراهام للصحفيين خلال زيارة لبغداد إن الأفراد الأمريكيين يمكنهم تقديم دعم لوجستي ومخابراتي لقوة مقترحة قوامها 100 ألف فرد من دول عربية سنية مثل مصر وتركيا والسعودية.

 

وقال جراهام إنه سيتم أيضا ضم قوات خاصة.

 

وحذر خبراء أمريكيون في مكافحة "الإرهاب" من أن إرسال قوات برية قد يؤدي إلى نتائج عكسية.