انفجار قنبلة التشيع في بلد المليون شهيد
28 ربيع الثاني 1437
منذر الأسعد

لم يعد النظام القمعي الجزائري قادراً على الاستمرار في تعتيمه على عمليات محاربة الإسلام التي يتولاها المنصرون الغربيون وعملاء خامنئي من خلال تغيير دين كثير من الشباب نتيجة استغلال الفقر والبطالة والتجهيل الرسمي المتعمد بدين الله، فضلاً عن غض نظر مكشوف عن النشاطات التنصيرية وخاصة في مناطق القبائل شرقي البلاد، وحملات نشر المجوسية الجديدة في الجنوب والشرق مع تركيز واضح على مناطق الغرب على تخوم المغرب، الذي تفرد بين بلدان المغرب العربي منذ سنوات بكبح جماح السرطان الصفوي في أراضيه.

 

أخيراً، انفتح الملف الذي حرص النظام على إحاطته بكتمان شديد، فخاضت فيه الصحافة ووصل رذاذه إلى المحاكم واضطرت أجهزة الأمن إلى التدخل، بعد أن وصل الرافضة –على قلة عددهم- إلى تهديد رجال الشرطة الذين تجرؤوا على التحقيق في انتهاكات جسيمة للقانون من قبل دعاة الرفض المأجورين!

 

وقد تعززت يقظة الرأي العام الشعبي في الجزائر إزاء خطورة التغلغل الصفوي، بالحملة التي يقودها المثقف والناشط أنور مالك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، للمطالبة بطرد الجاسوس المجوسي أمير موسوي الذي يتخفى وراء صفة:ملحق ثقافي إيراني في الجزائر، ليشرف على حملات مسعورة لتضليل الشباب، وجرِّهم إلى فخ العمالة لطهران.

 

وكان النظام الجزائري يمارس تعتيماً شديداً على النشاط الرافضي في البلاد، لئلا يكتشف الجمهور استهتاره بهوية بلد المليون شهيد، ولا سيما أن نظام بو تفليقة يؤيد سياسة العدوان الصفوية على سوريا واليمن والعراق، ويسعى إلى تعزيز علاقاته الاقتصادية مع ملالي قم!!