أنت هنا

4 جمادى الأول 1437
المسلم ــ متابعات

أكد أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي قره داغي، إن "الرأي العام العالمي، وصل لدرجة القبول بجرائم النظام السوري، جراء ظهور تنظيم داعش الإرهابي" ــ على حد قوله ــ.

ونقلت وكالة "الأناضول"، اليوم الجمعة، عن القره داغي قوله أنه "لولا ظهور داعش على الواجهة، لاعتبر العالم المجازر التي يرتكبها بشار الأسد، ضد شعبه في المدن السورية، وفي مقدمتها حلب، جرائم حرب، وعمليات حصار المدن والتجويع تطهيرًا عرقيًا".

كما رأى أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ان "ظهور داعش دفع المجتمع الدولي للصمت حيال جرائم الأسد، التي تعتبر تطهيرًا عرقيًا في الظروف العادية، على صعيد الأمم المتحدة"، لافتًا إلى أن الرأي العام العالمي الذي شكله التنظيم، "أنسى العالم مجازر النظام اليومية".

وجدد قره داغي، التأكيد على قيام إيران وذراعها في لبنان "حزب الله" الشيعي، بتقديم الدعم للنظام السوري، من أجل أن "يكون التغيير القادم في سوريا لصالحهم"، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن "روسيا ترغب في تغيير لا يُلحق الضرر بمصالحها في سوريا، ولا يشكل تهديدًا على إسرائيل".