أنت هنا

21 جمادى الثانية 1437
المسلم ــ متابعات

بدأت اليوم الاربعاء بمدينة جنيف السويسرية اعمال المؤتمر الذي تنظمه الأمم المتحدة بشأن قضية اللاجئين السوريين بمشاركة (92) دولة اضافة الى وكالات اممية وعدد كبير من المنظمات غير الحكومية.

 

وافتتح الامين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) هذ المؤتمر مع مفوض الأمم المتحدة الاعلى لشؤون اللاجئين (فيليبو غراندي)، وجرى خلال المؤتمر عرض فيلم وثائقي يتحدث عن تجربة احد اللاجئين السوريين بعد سنوات على خروجه من بلده بفعل الحرب الشرسة الدائرة فيه.

 

كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة كل الدول الى دعم وقبول نحو نصف مليون لاجئ سوري لإعادة توطينهم بحلول عام 2018، ولفت في افتتاح مؤتمر وزاري ضيفته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في جنيف، الى ان هذا يتطلب زيادة مطردة في التضامن العالمي، كما اوضح ان توقف الاقتتال صامد بشكل كبير منذ اكثر من شهر، مطالبا الاطراف السورية بتعزيزه وتوسيعه الى هدنة والوصول به في نهاية الامر الى حل سياسي عبر الحوار.

من جهتها، دعت المتحدثة باسم المنظمة (ميليسا فليمينغ) الى تخفيف الاعباء عن الدول المجاورة، قائلة قوموا بدوركم، كما ناشدت (فليمينغ) كافة دول العالم القادرة على استقبال لاجئين الى بذل مزيد من الجهود للسيطرة على الازمة، لافتة الى ان المانيا اعلنت بسخاء انها ستواصل استقبال لاجئين، لكن لا يمكن مطالبة المانيا بتولي المسؤولية نيابة عن اوروبا بأكملها، وطالبت بمزيد من التضامن مشيرة الى ان العالم يمر حاليا بأسوأ ازمة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية، ولا يمكننا ان نغلق الحدود ونقول ان هذه مسؤولية دول المنطقة.

 

وعبرت المنظمة عن أملها في تعهدات طواعية من جانب الدول الغنية على وجه الخصوص، بأن تستقبل خلال الاعوام المقبلة نحو (480) الف سوري من الفارين من بلدهم الى تركيا او الأردن او لبنان، وقد تلقت المنظمة حتى الآن تعهدات باستقبال (170) الف سوري.