أنت هنا

20 رجب 1437
المسلم ــ متابعات

دعا "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، إلى عقد اجتماع لمجموعة دعم سورية، لإجبار نظام الأسد على تطبيق البندين 12 و13 من القرار 2254 المتعلقة بتحسين الظروف الإنسانية، ووضع آليات حقيقية لمحاسبة مخترقي الهدنة.

وأوضح رئيس "الائتلاف الوطني السوري"، أنس العبدة، في تصريحات نقلها القسم الإعلامي للائتلاف اليوم، "أن قوى الثورة السياسية والعسكرية تريد موقفاً جاداً من المجتمع الدولي تجاه الخروقات التي يرتكبها نظام الأسد يومياً بحق الشعب السوري".

ولفت العبدة الانتباه إلى أن "الشعب السوري بات يشعر بأنه ترك وحيداً، وأن استجابة المجتمع الدولي على المستوى السياسي والخدمي أقل بكثير من ما هو مطلوب".

وأشار العبدة إلى "أن الوقت بات حساساً بالنسبة لجميع السوريين بسبب العملية السياسية في جنيف، والتحديات التي يواجهونها من قصف قوات النظام إضافة إلى استمرار الحصار وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية ورفض إطلاق سراح المعتقلين".

وأكد على "ضرورة دعم الحكومة السورية المؤقتة ووحدة تنسيق الدعم كونهما الذراعان التنفيذيان للائتلاف وخاصة بعد إعادة الهيكلة في الفترة المقبلة"، وفق تعبيره.

 

من جانبه، طالب رئيس المجلس الوطني السوري السابق، الدكتور برهان غليون، المعارضة بـ"عدم الاطمئنان" لموقف الصمت الدولي تجاه تجدد قصف النظام للمعارضة.

جاء ذلك في تصريحات له اليوم الاربعاء على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، قال فيها: "بعد تعليق المفاوضات عاد القصف العشوائي وتدمير ما تبقى من المدن السورية وحرق أحيائها وتهجير سكانها كما كان قبل بدء المفاوضات وربما أشد، بالرغم من أن أحدا لم يعلن نهاية الهدنة".

وأضاف: "لكن الأشد غرابة من ذلك هو أن حلفاء المعارضة لزموا جميعا الصمت. لا ينبغي لهذا الموقف أن يطمئن المعارضة"، على حد تعبيره.