أنت هنا

23 رجب 1437
المسلم ــ متابعات

نفت الولايات المتحدة، اليوم السبت، تقارير إعلامية بشأن إخلاء موظفي سفارتها في العاصمة العراقية بغداد.

وقالت السفارة عبر حسابها على "تويتر" إن "التقارير الاعلامية عن اخلاء موظفي السفارة الأمريكية غير صحيحة".

وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر قد صرح لقناة "العربية" بأنه حسب بروتوكول فيينا يتعين على الدول المضيفة حماية البعثات الدبلوماسية.

وأضاف أن الولايات المتحدة لديها الثقة بأن قوات الأمن العراقية ستقوم بتوفير الحماية المطلوبة لسفارتها وموظفيها في بغداد.

 

من جهته دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم المتظاهرين "إلى تغليب الهدوء والالتزام بالقانون وضبط النفس وعدم المساس بأي من أعضاء مجلس النواب والموظفين والممتلكات العامة والخاصة".

وطالب معصوم مقتحمي مبنى البرلمان بإخلاء المبنى، داعيا "رئيسي مجلسي الوزراء والنواب وقادة الكتل البرلمانية إلى إجراء التعديل الوزاري المنشود وتنفيذ الاصلاحات السياسية والإدارية ومكافحة الفساد ونعتبر أن دفن نظام المحاصصة الحزبية والفئوية مهمة لم تعد تقبل التأجيل مطلقا."

 

وأصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بيانا جاء "أن الأوضاع في مدينة بغداد تحت سيطرة القوات الأمنية ، وأدعو المتظاهرين للعودة إلى المناطق المخصصة للتظاهر والالتزام بسلمتيها وعدم التجاوز على الممتلكات العامة والخاصة ومؤسسات الدولة التي هي ملك جميع العراقيين".

في الوقت ذاته، أفاد مصدر أمني، بأن المنطقة الخضراء شهدت إطلاق نار كثيف وقنابل مسيلة للدموع بعد اقتحام المنطقة من قبل المتظاهرين.

وأكد مصدر آخر أن القوات الأمنية المكلفة بحماية مدخل المنطقة الخضراء أطلقت النار في الهواء وألقت قنابل مسيلة للدموع قرب الجسر المعلق المؤدي لإحدى بوابات المنطقة الخضراء لتفريق المتظاهرين، من دون وقوع إصابات.