أنت هنا

28 رجب 1437
المسلم/وكالات

تشهد مدينة حلب السورية المزيد من مجازر نظام الأسد ضد المدنيين حتى أصبحت تشكو من عدم وجود أكفان لدفن الموتى.

 

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن المساعي الدبلوماسية التي يقودها وزير الخارجية الأميركي جون كيري لن تعيد إحياء اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، ما لم تقنع روسيا حليفها الأسد بالتوقف عن استهداف مناطق المعارضة.

 

وأضافت أن روسيا قد تلجأ للحيل المزدوجة مجددا، وقالت إن نشر موسكو الشهر الماضي مدافع ثقيلة خارج حلب يثير تساؤلات بشأن طبيعة نواياها هناك.

 

ودعت الصحيفة الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير خارجيته إلى الضغط على الرئيس بوتين من أجل اتخاذ ما يلزم لوقف المجازر وإراقة الدماء في سوريا.

 

كما نشرت الصحيفة مقالا للطبيب الجراح أسامة أبو العز قال فيه إن الطائرات السورية والروسية تستهدف بغاراتها المدنيين بشكل مباشر في مدينة حلب (شمال سوريا).

 

وأوضح الطبيب الجراح أنه لم تتبق في حلب أكفان كافية لدفن القتلى، وأشار إلى أن استهداف المدنيين متعمد، وأن الحياة في المدينة تعجز عن وصفها في ظل انتظار الموت الذي قد يأتي في أي لحظة.

 

وأضاف الدكتور أبو العز أن شراسة القصف وصلت لدرجة أن الحجارة أصبحت تحترق، وأنه ساعد في دفن رجل كان جسمه متفحما لدرجة أن أحدا لم يستطع التعرف عليه، وأن بعض الناس هناك يدعون أن يكون موتهم سريعا ويأخذهم بعيدا عن المدينة التي تحترق.