أنت هنا

19 رمضان 1437
المسلم ــ وكالات

 أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الجمعة، أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي سيبقيان شريكين لواشنطن ولا يمكن الاستغناء عنهم.

وقال أوباما، إن الولايات المتحدة تحترم قرار البريطانيين بالخروج من الاتحاد الأوروبي.

وكان جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي قد أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة فضلت لو بقيت بريطانيا ضمن الاتحاد الأوروبي.

وقال بايدن من إيرلندا التي يزورها حاليا، "نحن نحترم تماما ذلك القرار الذي اتخذه (البريطانيون)"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تربطها علاقات صداقة ببريطانيا وأن هذه العلاقات ستستمر.

 

من جهته، أكد عمدة لندن السابق بوريس جونسون أن على الساسة في بريطانيا أن يشكروا الناخبين البريطانيين لإعادتهم السيطرة على البلاد، مشيرا إلى أن "شجاعة كاميرون هي التي قدمت الاستفتاء".

وأشار جونسون في مؤتمر صحفي الجمعة، إلى أن "لدينا فرصة كبيرة ويمكن أن نضع قوانين ضرائبنا وفقا لاحتياجات الاقتصاد البريطاني"، مؤكداً أن "بريطانيا ستبقى قوة أوروبية كبيرة في السياسة الخارجية والدفاع والمعلومات الاستخباراتية لنجعل عالمنا أكثر أمنا".

 

هذا، وأظهرت النتائج النهائية لاستفتاء بريطانيا، التي أعلنت الجمعة، فوز معسكر "الخروج" من الاتحاد الأوروبي، بنسبة 51.9%، مقابل 48.1 من الأصوات لصالح البقاء.

وأعلن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون على خلفية ذلك عزمه الاستقالة من منصبه.

 

من جهتها، ذكرت صحيفة "ديلي ميل"، أن بوريس جونسون عمدة لندن السابق يسعى إلى خلافة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، بعد أن أعلن رئيس الحكومة البريطانية أنه يعتزم التقدم باستقالته في أكتوبر المقبل.

وأكدت الصحيفة أن جونسون اضطلع بدور بالغ الأهمية في التأثير على الناخبين بضرورة التصويت بالخروج من الاتحاد الأوربي، وقد مهد ديفيد كاميرون الطريق أمام تطلعات جونسون، بعد أن أعلن عن استقالته ، ولكن كاميرون سوف يستمر في منصبه خلال الأسابيع المقبلة، من أجل العمل على تهدئة الأسواق المالية، حتى لا تتعرض المملكة المتحدة لهزة اقتصادية عنيفة.