أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور صلاح البردويل أن "المملكة العربية السعودية دولة مركزية وصاحبة دور في دعم الشعب الفلسطيني".

كما دعا البردويل، المملكة العربية السعودية إلى ممارسة دور في التخفيف من حصار قطاع غزة، والعمل لدعم جهود المصالحة الفلسطينية على أساس برنامج "اتفاق مكة".

وقال في تصريحات له اليوم الجمعة، نقلتها عنه وكالة "قدس برس": "لدينا الأمل أن القضية الفلسطينية لا تزال على رأس أجندة المملكة على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجهها".

وأعرب البردويل عن أمله في أن "تمارس السعودية ضغطا على حركة فتح وقيادة السلطة الفلسطينية من أجل التجاوب مع جهود المصالحة وفق اتفاق مكة المكرمة".

وجدد البردويل موقف "حماس المتمسكة بالمصالحة، وتنفيذ ما تم التوافق بشأنه لجهة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس التشريعي وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجاراء انتخابات للمجلسين التشريعي والوطني، ومعالجة قضية موظفي قطاع غزة".

وبشأن فشل لقاء الدوحة الأخير للمصالحة بين حركتي "حماس" و"فتح"، قال القيادي في حماس: "لقد انسحب وفد فتح من مفاوضات الدوحة الأخيرة بشكل مفاجئ ودون مبرر، وهو ما يؤكد عدم جاهزيتها لتنفيذ ما تم التوافق بشأنه"، على حد تعبيره.

وكانت حركتا "حماس" و"فتح" قد وقعتا في مكة المكرمة في 8 فبراير 2007 اتفاقا يقضي بوقف أعمال الأقتتال الداخلي وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

لكن الاتفاق لم يصمد طويلا، فقد انهار مع أحداث منتصف يونيو 2007 في قطاع غزة، والتي انتهت إلى أن تؤول السلطة في القطاع إلى حركة "حماس".