أنت هنا

20 رمضان 1437
المسلم/العربية نت

دمرت مجموعة بوذية في ميانمار مسجدا للمسلمين وسط البلاد وقامت بتمزيق المصاحف بداخله في استمرار لحوادث العنف الطائفية ضد المسلمين.

 

وقالت وسائل إعلام ومتحدث باسم الشرطة، إن قرويين من قرية ثايثامين الواقعة شمال شرقي يانجون، كبرى مدن ميانمار، دمروا المسجد، بعد نزاع بشأن بنائه، وتعدوا بالضرب على رجل مسلم على الأقل.

 

وقتل المئات من المسلمين الروهينجا وهجر الآلاف على أيدي البوذيين من عرقية راخين بولاية الراخين شمال غرب ميانمار.

 

وتزامن تدمير المسجد مع تصاعد التوترات في ميانمار بشأن الاسم الذي يجب إطلاقه على الروهينجا.

 

وقالت الزعيمة الجديدة للبلاد أونج سان سو كي لمقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار يانج هي لي يوم الاثنين، إن الحكومة لن تستخدم لفظ الروهينجا لأنها ترى أنه "تحريضي", على حد وصفها.

 

ودعت سو كي المواطنين بالإشارة إلى الروهينجا باسم "المجتمع المسلم في ولاية الراخين".

 

وطالبت الأمم المتحدة يوم الاثنين سو كي،  بأن تجعل إنهاء الانتهاكات على رأس أولويات الحكومة، وقالت إن الانتهاكات التي تشمل إعداماً وتعذيباً قد ترقى لجرائم ضد الإنسانية.