أنت هنا

21 ذو القعدة 1437
المسلم/وكالة الاناضول

أشار محللون إلى أن منظمة فتح الله غولن التي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية وتتهمها بالمسؤولية عن الانقلاب الفاشل الأخير فد تكون بديلا لجماعة الإخوان في مصر.

 

وأوضحوا أن منظمة فتح الله غولن ، التي بدأت بتكثيف نشاطاتها في مصر بعد المحاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذتها للسيطرة على الحكم في تركيا منتصف يوليو ، لن تتردد في قبول أي مقترح من القاهرة في هذا الاتجاه، وستكون مستعدة لملء الفراغ الناتج عن إقصاء الإخوان في مصر.

 

 

وكانت السلطات المصرية قد حظرت انشطة جماعة الإخوان في مصر وأغلقت مؤسساتها والجمعيات التابعة لها بعد عزل الرئيس محمد مرسي عام 2013 .

 

وأفادوا بأنه من المحتمل أن تتحول مصر إلى مركزٍ للمنظمة، إذا ما رفضت الولايات المتحدة الاستجابة لطلبات تركيا المتعلقة بتسليم غولن وغضَّت النظر عن خروجه من مكان إقامته في ولاية بنسلفانيا إلى بلدٍ ثالث.

 

وأضافوا: إنه قد تنظر القاهرة بإيجابية لاستقبال غولن، الذي تمكَّن من خلق قاعدة مرتبطة به داخل المجتمع المصري عبر المدارس التي أسسها والتراجم التي نشرها أتباعه في مصر.

 

وأشاروا إلى أن منظمة غولن تمتلك عددًا من المؤسسات التعليمية في القاهرة والفيوم وغيرها. كما تمتلك المنظمة في مصر أنصارًا بين الأكاديميين ورجال الأعمال المرتبطين بها.

 

وتمنح المنظمة عند اختيارها لأعضائها الجدد في مصر الأولوية للشخصيات المؤثرة في المجتمع التي انفصلت عن جماعة الإخوان.

 

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو قد  قال: "نحن نرى مساعي زيادة العلاقات المتبادلة بين مصر ومنظمة فتح الله غولن الإرهابية".