أنت هنا

24 ذو القعدة 1437
المسلم ــ متابعات

وصلت إلى محافظة إدلب شمالي سوريا، اليوم السبت، الدفعة الأولى من المهجرين المدنيين والمقاتلين بعد إجلائهم من ضاحية داريا بريف العاصمة دمشق يوم أمس.

 

وأكدت مصادر محلية في محافظة إدلب إن دفعة من المدنيين والمقاتلين مكونة من 250 شخصًا، وصلوا اليوم إلى بلدة قلعة المضيق بريف حماه (وسط)، تحت إشراف الهلال الأحمر السوري، قبل أن تقوم المعارضة بعد ذلك بنقلهم إلى قرى بلدات إدلب، وذلك بعد أن كانوا قد غادروا درايا، أمس الجمعة.

 

وأشارت المصادر إن أن أهالي داريا تعرضوا لمضايقات من قبل قوات النظام على الحواجز التي مروا بها، تمثلت بإساءات لفظية وتأخير غير مبرر، ما أدى إلى تأخير وصول القافلة عدة ساعات.

 

في سياق متصل،  انطلقت ظهر اليوم السبت المرحلة الثانية من عملية تهجير أهالي مدينة داريا.

ومن المقرر أيضًا ان ينتقل 170 شخصاً من مدينة المعضمية المجاورة، كانوا محاصرين داخل داريا، أيضاً نحو إدلب، وذلك ضمن اتفاق مع النظام.

وبدأ إخلاء المدنيين والمسلحين من داريا، يوم أمس، في إطار اتفاق بين النظام والمعارضة، بعد حصار دام 4 سنوات.

وتنص بنود الاتفاق على إخلاء جميع سكان الضاحية البالغ عددهم 8 آلاف و300 شخص منهم 6 آلاف و500 مدني، على مدى 4 أيام، ما يعني تسليمها بالكامل للنظام.

يذكر أن داريا شهدت خلال السنوات الأربعة الماضية، دمارًا بنسبة 80%، ونزح نحو 90% من سكانها، وتم قصفها بأكثر من 6 آلاف برميل متفجر، بحسب "مركز داريا الإعلامي" التابع للمعارضة.

 

 

شاهد..