أنت هنا

27 ذو القعدة 1437
المسلم/تواصل

هاجم رئيس قسم العقيدة بجامعة أم القرى الدكتور فهد القرشي المؤتمر الذي تم عقده في الشيشان مؤخرا تحت اسم مؤتمر “أهل السنة والجماعة”.

 

وأوضح أن المؤتمر شهد الكثير من الأمور غير الصحيحة، كما كشفت توصياته عن توجهاته المشبوهة.

 

وأضاف: إن اختزال معنى أهل السنة والجماعة الصادر عن المؤتمر يدل على الجهل الفاضح للذين صاغوا توصياته، حيث إن منهج أهل السنة والجماعة معروف قبل أن يُخلق أبو الحسن الأشعري والماتوريدي وكذلك قبل ظهور مصطلح التصوف.

 

وأضاف, أن الغريب في هذا المؤتمر “المشبوه” تجاهله لدعوة علماء أهل السنة والجماعة في بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية، كأعضاء هيئة كبار العلماء وأعضاء اللجنة الدائمة وغيرهم من العلماء والمشايخ وطلبة العلم.

 

وتابع الدكتور القرشي، أن المؤتمر اكتفى بدعوة من له عدة انتقادات على بعض سلوكيات أتباع الدعوة السلفية، ظناً منهم أنه سيوافقهم على هذا الإقصاء الذي مارسوه والصلف الذي صاغوا به توصيات مؤتمر الضرار الذي عقدوه.

 

وأكد الدكتور القرشي ، أنه لا يتوقع أن يكون للمؤتمر أثرٌ، مشسرا إلى أنه مؤتمر إقصائي بامتياز.

 

وكان المؤتمر الذي جاء برعاية الرئيس الشيشاني المعين من قبل روسيا، رمضان قاديروف، قد خرج بعدة توصيات منها “حصر أهل السنة والجماعة في الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد وأهل المذاهب الأربعة في الفقه وأهل التصوف "الصافي علماً وأخلاقاً وتزكيةً”، وإقصاء كل من خالفهم من دائرة أهل السنة والجماعة.