أنت هنا

24 ذو الحجه 1437
المسلم ــ متابعات

أكدت الإذاعة العبرية اليوم الاثنين، إن مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، تعهدت بمعارضة أي قرارات أحادية الجانب يصدرها مجلس الأمن الدولي بشأن "إسرائيل"، وذلك خلال لقائها برئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أمس الأحد.

 

وقالت الإذاعة أن كلينتون "أكدت إلتزامها المشروط بالعلاقات الأمريكية- الإسرائيلية، وأن برنامجها هو رفع مستوى الشراكة بين الطرفين"، بحسب بيان صادر عن حملتها الانتخابية.

ونوه بيان حملة كلينتون الانتخابية إلى أنها تعهدت بالعمل من أجل حل الدولتين ومفاوضات مباشرة بين الطرفين الفلسطيني و"الإسرائيلي".

 

 

وقالت إنها ستضمن بناءً على ذلك "مستقبل إسرائيل كدولة يهودية، آمنة وديمقراطية ذات حدود معترف بها ، وبما يضمن للفلسطينيين استقلالًا، وسيادة وكرامة" ــ على حد قولها ــ.

وأوضح البيان أن كلينتون تطرقت إلى اتفاق المعونات الأميركية العسكرية الأخير لكيان الاحتلال والذي وقع مؤخرًا بين الطرفين، مؤكدة "أنه في حال انتخابها فإنها ستواصل تعزيز الروابط الأمنية والاستخباراتية بين الجانبين، وستعمل بتعاون وثيق مع إسرائيل لضمان تفوقها النوعي عسكريًا".

 

وشددت كلينتون، وفق البيان الذي نشرته الإذاعة العبرية، على أنها ستواجه "حملات نزع الشرعية عن إسرائيل التي تتم عبر حملات المقاطعة الدولية".

في المقابل اكتفى بيان صادر عن نتنياهو بالقول إنه استعرض أمام كلينتون مواقف حكومته حول قضايا إقليمية مختلفة تتعلق بأمن الكيان الصهيوني.

 

 

يأتي لقاء نتنياهو بكلينتون عقب ساعات من لقائه بالمرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، حيث تعهد الأخير بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة، في حال فوزه بالرئاسة.