أنت هنا

13 ربيع الثاني 1438
المسلم/متابعات

أكدت الاستخبارات الأميركية في تقرير على أن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب ستواجه تزايد خطر حصول نزاعات دولية بصورة لا مثيل لها منذ انتهاء الحرب الباردة.

 

ويأتي نشر هذا التقرير بعد أيام من تقرير آخر نشرته الاستخبارات الأميركية واتهمت فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "أمر بشن حملة" للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية.

 

وقال مجلس الاستخبارات الوطنية في تقريره إن التطورات السياسية والاقتصادية والتغير التكنولوجي، يضاف إليها تراجع نسبي للزعامة الأميركية في العالم، عوامل "تدعو للتفكير لمستقبل مظلم وصعب".

 

وأضاف التقرير وعنوانه "التوجهات العالمية: مفارقة التقدم" أن "السنوات الخمس المقبلة ستشهد صعوداً للتوترات داخل وبين الدول".

 

وحذر التقرير من أنه "أكان للأفضل أم للأسوأ فإن المشهد الدولي الطالع يدفع عصر الهيمنة الأميركية، بعد الحرب الباردة، إلى نهايته".

 

ومجلس الاستخبارات الوطنية هو مركز أبحاث يتبع لسلطة مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الذي ينسق أنشطة جميع وكالات الاستخبارات الأميركية وعددها 17 وكالة. ويعد المجلس هذا النوع من التقارير مرة كل 4 سنوات أي مدة الولاية الرئاسية في الولايات المتحدة.