أنت هنا

14 ربيع الثاني 1438
المسلم - متابعات

دعت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية إلى تدخل دولي لوقف هجوم قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني المستمر للأسبوع الثالث؛ على منطقة وادي بردى في ريف دمشق الغربي.

 

 وطالبت الهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي معالجة ما وصفته بالوضع المخيف والمتدهور في وادي بردى فورا.

 

وقالت الهيئة في خطاب لها : إنه منذ بدء سريان وقف إطلاق النار يوم 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي خرقه النظام وحلفاؤه قرابة أربعمئة مرة، وأزهقوا أرواح أكثر من 270 شخصا. وأضاف أن أكثر هذه الانتهاكات تأثيرا في منطقة وادي بردى باستخدام البراميل المتفجرة.

 

وتابعت أن ممارسات النظام في وادي بردى أدت إلى تهجير 1200 شخص في ثلاثة أيام. كما حملت الهيئة النظام مسؤولية حرمان أكثر من خمسة ملايين شخص من وصول المياه الحيوية، وحذرت من أن تؤدي انتهاكات النظام إلى انهيار أسس اتفاق وقف إطلاق النار.

 

وتأتي مطالبة الهيئة العليا للمفاوضات في وقت قالت فيه مصادر المعارضة : إن قوات النظام كثفت أمس الأربعاء قصفها لقرى وبلدات وادي بردى، وإن إحدى الغارات الجوية استهدفت نبع عين الفيجة بشكل مباشر.

 

وأضافت المصادر أن مدنيا قتل وجرح آخرون جراء غارات لطائرات النظام على قرية بسيمة في وادي بردى. وكان ناشطون في وادي بردى اتهموا قوات النظام بإلقاء براميل تحوي مادة النابالم.

 

وقد قال محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم أمس إنه تم التوصل إلى "اتفاق مبدئي" يتيح دخول فرق صيانة مضخات المياه في منشأة عين الفيجة. وأضاف أن الاتفاق نص على دخول الجيش إلى المناطق الخاضعة للمعارضة، وإجلاء المقاتلين "الغرباء" عن المنطقة نحو شمالي سوريا.

 

بيد أن ناشطين في المنطقة نفوا التوصل إلى أي اتفاق. وأكدت فصائل المعارضة في وادي بردى أن منشأة ضخ المياه في عين الفيجة تضررت جراء البراميل المتفجرة .