أنت هنا

15 ربيع الثاني 1438
المسلم/وكالات

شهدت مدينة بنقردان التونسية، الحدودية مع ليبيا، الخميس، إضراباً عاماً، وسط تجدد المواجهات بين محتجين وقوات الأمن.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة عن توجه وفد وزاري، إلى المدينة للتواصل مع المحتجين بحثاً عن حل.

 

ويتظاهر سكان المدينة، منذ أكثر من 40 يوماً، ضد ما يعتبرونه "تعسفاً"، من جانب الإدارة الليبية لمعبر "راس جدير"، ما تسبب في تعطل المبادلات التجارية بين البلدين.

 

وأغلقت المؤسسات العامة والمحال التجارية، الخميس، أبوابها بالمدينة التابعة لولاية مدنين، جنوب شرقي تونس.

 

كما تجددت المواجهات بين قوات الأمن وعشرات المحتجين على غلق المعبر "راس جدير".

 

وفرقت قوات الأمن المحتجين الذين قاموا برشقهم بالحجارة بالطريق المؤدي إلى المعبر.

 

وجاء الإضراب استجابة لدعوة الاتحاد المحلي للشغل (التابع للكيان النقابي العام)، اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (منظمة أصحاب العمل)، اتحاد الفلاحة والصيد البحري (منظمة الفلاحين) بمدينة بنقردان.

 

وطالب البيان سكان المدينة بالإضراب العام تجنبا للدّخول في "منعرج " العنف بعد المواجهات مع قوّات الأمن، داعياً "الحكومة التونسية الى التفاعل الإيجابي مع مطالب الأهالي".