أنت هنا

15 ربيع الثاني 1438
المسلم/وكالات

طالب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، محمد الزيود، الملك عبد الله الثاني بالتدخل الفوري لوضع حل لما يواجهه الوطن من معضلات الاقتصادية عبر تشكيل حكومة إنقاذ وطني.

 

وشدد الزيود في كلمة له خلال جلسة مجلس شورى الحزب على ضرورة أن تهيئ حكومة الإنقاذ الوطني لممارسة سياسية وحياة حزبية فعالة، ووضع برامج اقتصادية حقيقية، وخطط طموحة واستثمارات محفزة ومحاربة للفقر والبطالة من خلال المشاريع الناجحة والمدروسة، وإطلاق حرية الكلمة المسئولة وفي مقدمتها الحرية الصحفية.

 

وأكد الزيود على ضرورة أن تعمل حكومة الإنقاذ الوطني على بناء جبهة وطنية متماسكة للوقوف أمام التحديات التي تعترض مسيرة الوطن وتتقدم هذه الجبهة الوطنية الحركة الإسلامية " التي ما غادرت خندق الوطن يوماً واحداً في تاريخها الناصع الوضاء"، وأن تتبنى هذه الحكومة إستراتيجية وطنية لمكافحة التطرف والغلو، وليس إستراتيجية لتجفيف منابع الخير كالتي قدمتها الحكومة في عام 2014.

 

وأشار الزيود إلى ما يواجهه الوطن من تحديات خارجية وداخلية لا سيما الأزمة الاقتصادية معتبراً أن " استمرار الضغط، على المواطن، في ظروف عصيبة، وإقليم ملتهب، وفي ظل تآكل الرواتب والأجور سيفاقم المشاكل الاجتماعية والأمنية وسيجعل من سياسات الحكومة الفاشلة بيئة محفزة ومشجعة على التطرف ووقوداً لانفجار اجتماعي لا تعرف عواقبه ونتائجه في حق الوطن والمواطن".