أنت هنا

15 ربيع الثاني 1438
المسلم ــ متابعات

وصلت مبعوثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار اليوم الجمعة لولاية أراكان (راخين) شمال غرب البلاد للتحقيق في تعرض أقلية الروهينغا المسلمة لانتهاكات مروعة بأيدي قوات الأمن الحكومية.

 

وحطت طائرة مقررة الأمم المتحدة يانغي لي في سيتوي، كبرى مدن الولاية لتبدأ جولة تستمر 12 يوما، تحقق خلالها في تصعيد أعمال العنف ضد تِلْكَ الأقلية في مناطق حدودية.

 

وفِي غُضُون ثلاثة أشهر تواجه تِلْكَ الأقلية حملة عسكرية أرغمت 65 ألف شخص على الأقل على الفرار عبر الحدود إلى بنجلادش.

 

وكانت لي تعرضت لتهديدات خلال زيارات سابقة بعد الانتقادات التي وجهتها لحكومة ميانمار.

 

 

وبعيد وصولها إلى "سيتوي"، التقت لي مسؤولين محليين كبارا من حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الحاكم ومن العسكريين، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

 

 

وفي وقت سابق، أعلن مسؤول كبير من حزب أراكان الوطني القومي، الذي يسيطر على البرلمان ويعارض بشدة أي مبادرات من أجل منح الروهينغا الجنسية، أنهم رفضوا لقاء لي.

 

وحَكَى فِي غُضُونٌ قليل نائب رئيس الحزب خين بي سو لفرانس برس: "لقد عرضوا علينا عقد لقاء لكن لا نية لدينا للاجتماع بهم".

 

يذكر ان القرى في ولاية راخين، تخضع لمراقبة من قبل الجيش فِي غُضُون أكتوبر بينما يقوم العسكريون ب"عمليات تمشيط" للعثور على مسلمين من الروهينغا تتهمهم السلطات بالوقوف وراء هجمات داميا على مراكز للشرطة على الحدود.