أنت هنا

15 ربيع الثاني 1438
المسلم ــ متابعات

قالت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية أن السفير البريطاني السابق لدى روسيا السير أندرو وود لعب دورا رئيسيا في كونه مصدرا للمعلومات التي اعتمدت عليها وكالات المخابرات الأميركية بشأن علاقة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بالكرملين.

 

 

ونسبت الصحيفة بحسب ترجمة الجزيرة إلى السير وود القول إنه سبق أن التقى رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي جون ماكين ومساعديه في المؤتمر الدولي للأمن في مدينة هاليفاكس الكندية في تشرين الثاني 2016 في أعقاب فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية.

 

 

ونوهت الصحيفة إلى أن السير وود عمل سفيرا للمملكة المتحدة لدى روسيا خمس سنوات، وأنه يحظى باحترام كبير في الأوساط الدبلوماسية، وقالت إن ماكين طلب على هامش المؤتمر النصيحة من السير وود بشأن معلومات جمعها العميل السابق بجهاز المخابرات البريطانية الخارجية (إم آي6) كريستوفر ستيل بخصوص علاقة ترامب مع روسيا.

 

وأوضحت أن ماكين ساورته مشاعر القلق إزاء ما سمع للدرجة التي جعلته يلتقي شخصيا مدير التحقيقات الفدرالي الأميركي جيمس كومي بعد العودة من المؤتمر الكندي، حيث نقل إليه تلك المعلومات.

 

وتقول الإندبندنت إن هذه المعلومات تشكل جزءا من تقرير بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وإنه تم تقديمها إلى كل من الرئيس المنتخب دونالد ترامب والرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما الأسبوع الماضي، وذلك عن طريق وكالات المخابرات الأميركية.

 

 

وأردفت أن وسائل الإعلام الدولية تحاول معرفة هوية السفير البريطاني الذي تحدث مع السناتور جون ماكين بشأن المزاعم المتعلقة بالرئيس ترامب، خاصة بعد أن انتشرت أنباء الاجتماع في الولايات المتحدة كالنار في الهشيم.

كما لفتت الإندبندنت إلى أنها تواصلت مع السير وود الذي أكد لها صحة هذه المعلومات، ونسبت إليه القول "نعم التقيت ماكين ومساعديه في كندا".

 

 

وقال السفير السابق أن موضوع ترامب وروسيا كان متداولا في وسائل الإعلام، وأن الأمر كان طبيعيا لأن نتحدث فيه، وأننا تحدثنا عن طبيعة الأنشطة التي يمكن لروسيا أن تشترك فيها، وتحدثنا أيضا عن أن ترمب قد يجد نفسه عرضة للابتزاز عن طريق إبراز وعرض أشرطة فيديو على شكل تقارير صوتية ومصورة تحتفظ بها روسيا.