أنت هنا

17 ربيع الثاني 1438
المسلم/وكالات

صرح إبراهيم غندور وزير الخارجية السوداني بأن قرار إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المبدئي بتخفيف العقوبات عن السودان اتُخذ بموافقة تامة من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب وبعد اجتماعات سرية استمرت شهورا.

 

وكانت الولايات المتحدة قد قالت يوم الجمعة إنها سترفع حظرا تجاريا فُرض قبل 20 عاما على السودان لتلغي بذلك تجميدا للأصول وتزيل عقوبات مالية كرد على تعاون الخرطوم في محاربة تنظيم الدولة وجماعات أخرى.

 

وستؤجل هذه الخطوة 180 يوما لتحديد ما إذا كان السودان سيتحرك بشكل أكبر "لتحسين سجله في مجال حقوق الإنسان", بحسب الإدارة الأمريكية.

 

ويضع هذا التأجيل القرار النهائي في يد ترامب ووزير خارجيته الذي من المرجح أن يكون ريكس تيلرسون وهو مسؤول تنفيذي نفطي سابق.

 

وقال الغندور في مؤتمر صحفي إن التخفيف المحتمل للعقوبات جاء نتيجة اجتماعات سرية استمرت ستة أشهر في الخرطوم بشأن قضايا تراوحت بين محاربة (جيش الرب للمقاومة) للسلام في جنوب السودان والمناطق التي تشهد حربا في السودان مثل دارفور.

 

وقال مدير المخابرات السودانية إنه التقى مع جون برينان مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مرتين لبحث التعاون بشأن مكافحة "الإرهاب والتطرف".