أنت هنا

18 ربيع الثاني 1438
المسلم/وكالات

مع وصول القوات العراقية، وللمرة الأولى الأسبوع الماضي، إلى الضفة الشرقية لنهر دجلة، الفاصل بين شطري مدينة الموصل ، بدأت السلطات المعنية تسّرع من وتيرة استعداداتها لاحتمال نزوح موجات كبيرة من سكان المدينة.

 

وبينما قال مسؤول في وزارة الهجرة والمهجرين العراقية إن الوزارة مستعدة تماما لإيواء النازحين المتوقعين، قال نائب عراقي إن المخيمات غير مجهزة لاستقبال النازحين، حيث تفتقر إلى أبسط مقومات العيش.

 

ومنذ بدء العملية العسكرية الراهنة، في 17 أكتوبر الماضي، يواصل المدنيون النزوح من أحياء الموصل، مركز محافظة نينوى، كلما توغلت القوات العراقية أكثر فأكثر في عمق الضفة الشرقية.

 

ومع اقتراب سيطرة القوات العراقية على كامل الضفة الشرقية لنهر دجلة، الذي يمر وسط المدينة من الشمال إلى الجنوب، تتزايد التوقعات بتدفق موجات كبيرة من النازحين من الجانب الغربي من المدينة، الذي يمتاز بكثافة سكانية كبيرة، قبل بدء الهجوم عليه من القوات العراقية.

 

وتقول وزارة الهجرة والمهجرين العراقية إن عدد النازحين، منذ بدء الحملة العسكرية في الموصل، وصل إلى 178 ألف شخص.