أنت هنا

18 ربيع الثاني 1438
المسلم - متابعات

جدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال لقائه المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد تمسكه بالمرجعيات الثلاث ضمن أي حل سلمي مع الانقلابيين في اليمن .

 

 

وكان المبعوث الأممي قد أنهى اليوم زيارة -استمرت عدة ساعات- إلى عدن، التقى خلالها الرئيس عبد ربه منصور هادي ومسؤولين من حكومته .

 

 

كما جدد الرئيس هادي رفضه أي مبادرة أو تفاوض مع الحوثيين وصالح إلا وفق المرجعيات الثلاث، وهي القرار الأممي 2216، ومخرجات الحوار والوطني، والمبادرة الخليجية.

 

 

من جهتها، قالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية : إن الرئيس هادي بحث اليوم الاثنين في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن مع ولد الشيخ أحمد خطة سلام مقترحة في ضوء ملاحظات حكومته عليها بهدف إنهاء الصراع الذي يعصف باليمن منذ 21 شهرا.

 

 

ووفقا للوكالة، فقد أكد هادي أن "ملاحظات الحكومة التي أبدتها تجاه مشروع خارطة الطريق وسلمت للمبعوث الأممي خلال زيارته السابقة لعدن في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2016، تمثل خيارا جوهريا لعودة قطار السلام إلى مساره الصحيح".

 

 

وشدد هادي خلال اللقاء على أن المواقف المرنة للحكومة الشرعية جوبهت بالغطرسة والرفض من قبل جماعة الحوثي والرئيس المخلوع، وذلك في تحد صارخ للإجماع الوطني والإقليمي والدولي، وفق تعبيره.

 

 

ووصل مبعوث ولد الشيخ أحمد صباح الاثنين إلى مدينة عدن ليعرض على الرئيس هادي ما سماها "مبادرة شاملة" لحل الأزمة اليمنية، واستئناف عملية السلام المتعثرة منذ مشاورات الكويت في أغسطس/آب الماضي، في رابع محطة من جولته الإقليمية الحالية.

 

 

ونقلت بعض وسائل الإعلام عن مصادر يمنية وجود تعديلات في مسودة خطة المبعوث الأممي الجديدة أهمها : عدم المساس بصلاحيات الرئيس هادي باعتباره رئيسا منتخبا , وإنهاء الانقلاب وانسحاب الميليشيات، وتسليم الأسلحة قبل الانتقال إلى المسار السياسي.

 

 

وبحسب مسودة ولد الشيخ سيتم تعيين نائب للرئيس وتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد توقيع الاتفاقية الشاملة.

 

 

وستكون اللجنة الرباعية الخاصة بالسلام الضامنة أن تنفذ الحكومة الشرعية الالتزامات في حين تتولى سلطنة عمان ضمانة التزام المتمردين.