أنت هنا

19 ربيع الثاني 1438
المسلم - متابعات

نفى المتحدث باسم الكرملين الروسي صحة الأنباء التي تحدثت عن دعوة فريق الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للمشاركة في محادثات أستانة بخصوص سوريا، التي ستعقد في 23 يناير/كانون الثاني الجاري.

 

 

وأوضح "ديميتري بيسكوف" اليوم الاثنين، أنه "لم تتم دعوة فريق الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للمشاركة في محادثات أستانة بخصوص سوريا"، نافياً "الأنباء التي تحدثت عن لقاء بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وترامب في عاصمة آيسلندا؛ يكيافيك، بعد أسابيع من أداء ترامب لليمين الدستورية".

 

 

وفي رده على سؤال حول دعوة ممثلي ترامب إلى المحادثات، قال بيسكوف: "لا لم توجه لهم الدعوة"، مشدداً على عدم صحة "كافة الأنباء المتعلقة باتفاق بوتين وترامب على اللقاء، ولا يوجد أي تحضيرات من هذا القبيل".

 

 

وأضاف: إن "التحضيرات ما تزال متواصلة من أجل محادثات أستانة، عاصمة كازخستان"، مشيراً إلى أنها "مرحلة صعبة".

 

 

وشدد بيسكوف على "ضرورة عدم النسيان أن محادثات أستانه ليست بديلاً للصيغ الأخرى، مثل جنيف، وإنما جزء متمم لها".

 

 

تجدر الإشارة إلى أنَّ وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أعلن في 4 يناير/كانون الثاني الجاري، أن موعد مؤتمر أستانة سيكون في 23 يناير/كانون الثاني الجاري، في حال نجاح وقف إطلاق النار في سوريا.

 

 

وأكد أن بلاده اتفقت مع روسيا على دعوة واشنطن إلى "مباحثات أستانة".

 

وأضاف جاويش أوغلو: "سنقدم دعوة للولايات المتحدة، فنحن لا ننكر دورها ومساهماتها". ولفت إلى أنه "تحدث مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، بخصوص دعوة واشنطن"، موضحاً أن: "الجانبين متفقان على دعوة واشنطن إلى المباحثات، وضرورة قطع الولايات المتحدة صلتها بالتنظيم الإرهابي (ب. ي. د)، وإذا أصرّت على دعوته إلى المحادثات، فلتدعُ أيضاً جبهة النصرة، وتنظيم داعش"، متسائلاً باستنكار: "ما هذا الهراء؟".