أنت هنا

21 ربيع الثاني 1438
المسلم - متابعات

تبنت جبهة فتح الشام في سورية عملية استهداف مستشارين عسكريين روس - حسب قولها - في قلب دمشق بمنطقة كفرسوسة  .

 

 

وقالت الجبهة : إن العملية أوقعت 16 مستشارا عسكريا روسيّا بين قتيل وجريح في منطقة كفرسوسة بالعاصمة السورية دمشق في المربع الأمني بكفرسوسة.

 

 

وأضافت في بيان نُشر عبر حساباتها الرسمية : “إن العملية جاءت بعد شهرين من الرصد والمتابعة، مشيرا إلى أن “الانغماسيين تمركزا منتظرين مرور المستشارين الروس، ليبدأوا بإطلاق النار عليهم في الثامنة مساء”.

 

 

وتابعت : “أنه وبعد مسارعة مؤازرات النظام للمستشارين الروس، أوهم أحد الانغماسيين، قوات النظام بأنه منهم، حيث تمكّن من تجميعهم قبل أن يفجّر نفسه في وسطهم”.

 

 

وأوضح التنظيم أن “الانغماسي” الآخر استطاع أن يكرر ما فعله زميله ويفجّر نفسه موقعا العديد من القتلى والجرحى، كما توعّدت “فتح الشام” في نهاية البيان، روسيا وحلفائها بالمزيد من العمليات، في حال استمروا بمساندة نظام الأسد.

 

يشار إلى أن وسائل إعلام النظام السوري اعترفت بمقتل عدد من ضباط وعناصر قوات الأسد خلال قيام من وصفته "انتحاري" بتفجير نفسه بالقرب من نادي المحافظة الرياضي بكفرسوسة، فيما لم تعلن روسيا حتى الآن عن خسارتها لأي من كوادرها العسكرية  واكتفت بنقل الخبر.

 

 

وشهدت منطقة كفرسوسة التي تعتبر ضمن المربع الأمني لنظام الأسد في العاصمة دمشق الخميس الماضي، تفجيراً كبيرا وقع في وقت متأخر من الليل بالقرب من نادي المحافظة الرياضي، حيث قتل نتيجة الانفجار 8 أشخاص، بينهم العقيد في قوات الأسد منذر حيدر، و"الشبيح" هيثم اسماعيل (الصورة) الذي ظهر في مقطع مصور مع بشار الأسد على جبهات الغوطة الشرقية العام الماضي.

 

 

كما أحدث التفجير أضراراً مادية كبيرة في المنطقة التي تعتبر استراتيجية بالنسبة للنظام، حيث يتواجد فيها مبنى مجلس الوزراء ومبنى وزارة الداخلية بالإضافة إلى المربع الأمني السيء الصيت بدمشق وسفارات، وشوهدت سيارات الإسعاف وهي بنقل المصابين إلى المستشفيات والمراكز الطبية القريبة.