نفى رئيس وزراء ماليزيا السيد نجيب عبدالرزاق أن تكون قضية أقلية الروهنغيا شأنا داخليا في ميانمار قائلا : إنها قضية إنسانية عادلة يجب على جميع العالم أن يهتم بها .
جاء ذلك في كلمة ألقاها عبدالرزاق في الجلسة اﻻفتتاحية للاجتماع الخاص لوزراء خارجية منظمة التعاون اﻹسلامي المنعقد بماليزيا اليوم من أجل إيجاد حل لقضية أقلية الروهنغيا في ميانمار .
وأشار رئيس الوزراء إلى أن دول آسيا تأثرت بسبب اﻻضطهاد الواقع على أقلية الروهنغيا حيث وصل مئات اﻵﻻف منهم إليها فارين مما يقع عليهم من ظلم واضطهاد.
وأوضح أن قضايا حقوق اﻹنسان لا تعتبر قضايا داخلية داخل الدول وأكد أن اﻹسلام أولى حقوق اﻹنسان أهمية بالغة وجعل قتل النفس الواحدة قتلا للبشرية جمعاء.
وأضاف عبدالرزاق أن حكومة ماليزيا تسمع وتتابع عن كثب كل اﻻنتهاكات التي تتعرض لها أقلية الروهنغيا وأردف :” يجب أن ﻻ نسكت إزاء هذه الجرائم من قتل وتشريد واغتصاب وقال: نخشى أن يدخلنا هذا اﻻضطهاد في حالة من الفوضى في منطقة آسيا”.
ودعا عبدالرزاق مرارا حكومة ميانمار إلى الوقف الفوري ﻷعمال القمع والقتل الممارس ضد الروهنغيا .
يشار إلى أن اﻻجتماع الخاص سيصدر خلال الساعات القادمة بيانا ختاميا حول أبرز التوصيات التي اتفق عليها المجتمعون.
