أنت هنا

23 ربيع الثاني 1438
المسلم/متابعات

أكدت المبعوثة الأممية الخاصة إلى ميانمار، يانغي لي، أن العقبات البيروقراطية والإدارية تمنع فرق الاغاثة الانسانية من تقديم المساعدة لأقلية الروهينجيا المسلمة في ولاية راخين.

 

وقالت لي: إن امكانية إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي هذه الأقلية المتواجدين في ولايات كاتشين وشان وراخين الشمالية صارت أسوأ مما كانت عليه في آخر زيارة لها,مشيرة إلى أن عمليات إيصال هذه المساعدات ما يزال يقتصر في الغالب على الموظفين الوطنيين لأن الموظفين الدوليين عالقين في البلدات وغير قادرين على القيام بعملهم.

 

كما شددت على أهمية وصول المنظمة الأممية إلى البيانات والأدلة في المناطق التي تشهد أعمال عنف للتعامل مع تعرض أقلية الروهينجيا إلى إبادة جماعية وتهجير قسري من مناطقهم.

 

ونددت بالهجمات العنيفة التي تعرض لها مسلمو ميانمار ما بين شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين على أيدي مسلحين في ولاية راخين الشمالية.