أنت هنا

26 ربيع الثاني 1438
المسلم/متابعات

  قالت الشرطة البلجيكية إنها تعتزم استجواب وزيرة الخارجية الصهيونية السابقة تسيبي ليفني فور وصولها إلى بروكسل، في تهم تتعلق بجرائم حرب.

 

ويُفترض أن تشارك ليفني كمتحدثة في البرلمان الأوروبي، وليس واضحا حتى الآن هل ستشارك أم لا، خصوصا بعد إزالة اسمها من قائمة المشاركين من الموقع الرسمي.

 

وكان هدف ليفني من المشاركة في البرلمان الأوروبي التصدي للحركة المناهضة لإسرائيل المعروفة باسم حركة "سحب الاستمارات وفرض العقوبات".

 

وهذه هي المرة الثالثة التي تلاحَق فيها الوزيرة السابقة بسبب دورها في العدوان الصهيوني على قطاع غزة بين عامي 2008 و2009.

 

وكانت "إسرائيل" قد أدانت الجمعة الماضية "استغلال" النظام القضائي البلجيكي بعدما أكد مدعون بلجيكيون رغبتهم في التحقيق مع ليفني بشأن ارتكاب جرائم حرب.

 

ويرد اسم ليفني وأسماء عدد من القادة السياسيين والعسكريين للاحتلال في شكوى قدمت في يونيو 2010، تتهمهم بارتكاب جرائم حرب خلال العدوان على غزة أدى إلى استشهاد أكثر من 1400 فلسطيني، معظمهم من المدنيين.