أنت هنا

26 ربيع الثاني 1438
المسلم/وكالات

حذرت الأمم المتحدة من أن نحو 750 ألف مدني محاصرين غربي الموصل يواجهون مخاطر شديدة.

 

وقالت ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية في العراق إن مئات الآلاف من السكان الذين يقيمون في الجانب الغربي من النهر "معرضون للخطر الشديد، ونخشى على حياتهم".

 

وقال المجلس النرويجي للاجئين في العراق: إن من بين المخاطر الجوع والمرض والحرمان والموت.

 

وشنت القوات العراقية في 17 أكتوبر أكبر عملية عسكرية منذ سنين لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل التي تعد ثاني أكبر مدن العراق.

 

وتفيد تقارير المجلس الأولية إلى وجود نقص حاد في الغذاء والماء والوقود والمواد الطبية في القسم المحاصر من المدينة.

 

ويقول مدير المجلس النرويجي للاجئين في العراق وولفغانغ غريسمان "يبقى معدل الخسائر في صفوف المدنيين مثيرا للقلق، بسبب عدم مقدرة الناس على الفرار إلى بر الأمان".

 

ووفق المجلس فإن العديد من الفارين هم بحاجة إلى رعاية طبية طارئة، ويقول غريسمان "أخبرنا البعض أنهم ساروا لأكثر من عشرة ساعات في البرد من دون ماء أو طعام" ويشير إلى حاجتهم الكبيرة إلى التدفئة والمساعدات الطبية.

 

ويقول المجلس والأمم المتحدة إن أكثر من 180 ألف عراقي فروا نتيجة القتال الدائر في مدينة الموصل منذ بدء المعارك.