اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش نظام الأسد باستخدام أسلحة كيماوية خلال الحرب التي شنها على مناطق الثوار بمدينة حلب .
وقالت المنظمة في تقرير نشر اليوم الاثنين : إن قوات الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية في مناطق كانت تسيطر عليها المعارضة في حلب خلال معارك لاستعادة السيطرة على المدينة أواخر العام الماضي.
و وثقت المنظمة الدولية قيام طائرات مروحية تابعة للحكومة بإلقاء قنابل كلور "في مناطق سكنية بحلب في ثماني مناسبات على الأقل بين 17 نوفمبر/تشرين الأول و13 ديسمبر/كانون الأول 2016" .
وأضاف مسؤولون بالمنظمة في مؤتمر صحفي عقد في مدينة نيويورك الأميركية أن تسعة مدنيين قتلوا، بينهم أطفال، فضلا عن مئتي أرسلوا إلى المستشفى نتيجة استخدام غاز الكلور الفتاك، مشيرة إلى أن عدد استخدامات الكلور كان كبيرا خلال أقل من شهر.
وقالت المنظمة في تقريرها الذي استند إلى مقابلات مع شهود وتحليل لمقاطع فيديو وصور وتدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي : إنها لم تجد أدلة على تورط روسيا في الهجمات الكيماوية - حسب قولها - لكنها أشارت إلى دور موسكو الرئيسي في مساعدة الحكومة على استعادة حلب.
يشار إلى أن الكثير من التقارير الدولية أثبتت استخدام قوات الأسد للسلاح الكيماوي ضد الثوار والمدنيين السوريين دون أن يكون هناك أي تحرك جدي لمحاسبته أو معاقبته .