أنت هنا

19 جمادى الأول 1438
المسلم/صحيفة الحياة

أكد مسؤولون أتراك على آمالهم بأن تسفر المحادثات بين بلادهم والسعودية عن عقد صفقات واتحاد شراكة، تعكس التحول الكبير لتفاهم البلدين على ملفات إقليمية، مثل اليمن وسورية، والتدخلات الإيرانية.

 

وقال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الدكتور ياسين أكتاي: «إن السلطات التركية تدرس منح شرائح من السعوديين إقامة دائمة في تركيا، أو تأشيرة طويلة الأمد، بعد أن اتضح أن المستثمرين منهم والمقيمين في تركيا لا يمكنهم الاستفادة من الحوافز الجديدة المعلنة حديثاً في تركيا، ومنها إمكان الحصول على الجنسية لمن يشتري عقاراً بنحو مليون دولار».

 

وأكد هو ووزراء وبرلمانيون آخرون، في ندوة نظمها منتدى الدكتور عبدالعزيز الثنيان بالرياض أمس، ضمت مجموعة من البرلمانيين والوزراء المرافقين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يزور المملكة حالياً، ونظراءهم السعوديين، أن القضايا ذات الاهتمام المشترك بين بلديهم أصبحت كبيرة، وخصوصاً في إعاقة «المد الصفوي» الذي طمأن الأتراكُ السعوديين بأنهم يدركون مراميه وخطره في العراق والبحرين واليمن ولبنان.

 

فيما اعتبر السعوديون، وخصوصاً عضو الشورى إبراهيم أبوعباة والمضيف الدكتور الثنيان، أن التاريخ يوثق أن تركيا بثقلها الديني والسياسي، إذا ما اتحدت مع السعودية، فإنهما قادرتان على وضع حد للتدخلات الإيرانية في المنطقة العربية.