أنت هنا

21 جمادى الأول 1438
المسلم ــ متابعات

ألغت اليوم صلاة الجمعة من معظم مساجد درعا البلد وريف درعا بسبب اشتداد القصف وتخوفاً من ارتكاب النظام مجازر بحق المصلين.

 

في الوقت نفسه، كثفت قوات نظام الأسد اليوم الجمعة من قصفها مدن وبلدات درعا بالصواريخ والمدفعية بالتزامن مع شن الطائرات الروسية عشرات الغارات الجوية على الأحياء السكنية، ما دفع معظم المساجد لإلغاء صلاة الجمعة تخوفاً من ارتكاب النظام مجازر بحق المصلين.

 

ووفقًا لشبكة "أورينت" الإخبارية السورية المعارضة فإن الطائرات الحربية استهدفت أحياء درعا البلد بعدة غارات جوية، كما استهدفت الطائرات مدينة بصرى الشام بـ 11 غارة جوية وبلدة النعيمة بـ 7 غارات ما أوقع عشرات الجرحى.

 

وأكدت الشبكة أن قوات الأسد استهدفت بالصواريخ منازل المدنيين في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي ما أوقع شهيد وعدد من الجرحى وسط أوضاع إنسانية صعبة، في حين أعلن مستشفى تل شهاب الميداني عن خروجه عن الخدمة بسبب القصف الذي تعرضه له.

 

 

وكانت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" المشاركة في معركة "الموت ولا المذلة" في درعا البلد، أعلنت أن عدم التزام النظام بوقف إطلاق النار المعلن، ومحاولاته المتكررة للتقدم على عدة محاور، هي أبرز أسباب فتح المعركة في درعا.