قتل 15 وأصيب 12 آخرون من "الحشد الشعبي"، في صد هجوم شنه مسلحون، غرب مدينة الموصل شمال العراق.

وقال مهدي حسن الدراجي أحد مقاتلي الحشد غرب الموصل في تصريحات لوسائل إعلام إن "العشرات من مسلحي تنظيم داعش شنوا في ساعة متأخرة من الليل، هجومًا على عدة قرى جنوب غرب قضاء تلعفر (تبعد 60 كلم عن الموصل)، مستخدمين السيارات المصفحة والأسلحة الثقيلة والمتوسطة وقذائف الهاون" ــ على حد قوله ـ.

وأضاف أن "قوات الحشد تمكنت من إحباط الهجوم وقتل 44 مسلحًا وتدمير 5 سيارات مصفحة والاستيلاء على معدات قتالية متنوعة، وإرغام الآخرين على الفرار نحو المواقع التي ما يزال تنظيمهم يسيطر عليها مع جرحاهم الذين سقطوا خلال المواجهات".

وتابع "المواجهات أسفرت أيضاً عن مقتل 15 من قواتنا وإصابة 12 آخرين".

في الوقت نفسه، أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة السبت، أن طائراته دمرت مبنى في المجمع الطبي الرئيسي غرب مدينة الموصل، يشتبه في أنه يضم مركز قيادة لتنظيم "داعش".

في الوقت نفسه، أعلن المسلحون في بيان على الإنترنت، أن "الضربة التي نفذت الجمعة قتلت 18 شخصا أغلبهم من النساء والأطفال وأصابت 47 شخصا"، ولا يمكن التأكد من صحة الرواية، حيث إن وسائل الإعلام لا تستطيع دخول الشطر الغربي من الموصل أو أي منطقة خاضعة لسيطرة التنظيم في كل من العراق وسوريا.

واتهم التحالف المسلحين باستخدام المبنى المكون من خمسة طوابق كمركز للقيادة والتحكم، وقال بيان للتحالف: "تمكن سلاح الجو التابع للتحالف من خلال جهود الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع من معرفة أن داعش لم يستخدم المبنى لأي أغراض طبية وأن المدنيين لا يستخدمون الموقع".