أنت هنا

24 جمادى الأول 1438
المسلم - متابعات

أصدر وزراء خارجية كل من تونس ومصر والجزائر بيانا مشتركا يدعم التسوية السياسية بليبيا ويرفض الحل العسكري والتدخل الأجنبي .

 

وأعلن وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي أن وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر وقعوا إعلانا مشتركا لدعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا يتضمن أربع نقاط رئيسية.

 

وأكد الوزير أن وثيقة إعلان تونس -التي صدرت بعد يومين من الاجتماعات الثلاثية- تسعى لتحقيق المصالحة في ليبيا برعاية دول الجوار والأمم المتحدة، كما تتمسك بالحل السياسي وترفض الحل العسكري والتدخل الخارجي في ليبيا.

 

ويؤكد الإعلان أيضا ضرورة استمرار المشاورات بين الفرقاء للتوصل إلى تعديلات توافقية لـ اتفاق الصخيرات.

 

كما أكد الوزير التونسي ترحيبه باللواء المتقاعد خليفة حفتر في البلاد، مشيرا إلى أنه سيزورها قريبا.

 

من جهته، قال وزير خارجية مصر في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيريه التونسي والجزائري عقب لقائهم الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي "نريد وحدة الرؤية للتوصل إلى حل ليبي ليبي". 

 

من جانبه، أكد وزير خارجية الجزائر أن مستقبل الليبيين يهم الليبيين بالدرجة الأولى، وأن الدول الثلاث التي اجتمعت بتونس مع حوار ليبي بعيدا عن أي ضغط، على حد تعبيره.

 

وأكد المجتمعون أن يضم الحوار كافة الأطراف مهما كانت توجهاتها، مع الحفاظ على وحدة الجيش الليبي، وأن يتم الإعداد لقمة ثلاثية على المستوى الرئاسي للدول الثلاث في الجزائر العاصمة، لمواصلة حل الأزمة الليبية وفق ما أفادت وسائل إعلام تونسية.

      
وكان السبسي قد أكد قبيل الاجتماع التشاوري أن محاولة دول كبرى التدخل في ليبيا هو السبب وراء دفعه للإسراع بطرح مبادرة سياسية لحل الأزمة، وتجنب صراع العمالقة في ليبيا، والذي يضر فيما لو حدث باستقرار تونس.

 

وأوضح أنه تحدث مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي والتقى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بهذا الشأن، مشيرًا إلى أن اجتماع وزراء الخارجية الثلاثة في تونس يدخل في إطار مساعي دول الجوار لحل الأزمة في ليبيا.