أنت هنا

10 جمادى الثانية 1438
المسلم ــ متابعات

أكد المحامى والمستشار الشيخ سعد بن عبدالله بن غنيم  عضو مجلس إدارة الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين، أن الحملة المسيئة التي شنها بعض من لا خلاق لهم ضد العلامة الشيخ عبدالله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء والعلامة الشيخ أ د .عبدالعزيز الفوزان، لن تزيد الشيخين إلا حبا لدى الناس وقناعة بهم.

 

 

وقال بن غنيم في سلسلة تغريدات له اليوم الأربعاء، بموقع التواصل الاجتماعي تويتر على وسم "#عبدالعزيز_الفوزان": "عمد بعض أهل الفجور في الخصومة من أصحاب الفكر العلماني وأهل الشهوات وأذنابهم من المنافقين والأجراء إلى ترويج صور للشيخين أثناء حضور احتفال عالمي لتكريم قناة قرطبة الإسلامية لحصولها على الجائزة العالمية ( الإكليل الذهبي)"

 

وكان بعض المغردين قد شنوا حملة مسيئة للشيخ الفوزان والشيخ بن منيع على "تويتر" وذلك لاعتبار أن حفل استلام الجائزة كان مختلطًا.

 

 

وأوضح الشيخ سعد ان هذه الجائزة تشابه في مستواها العالمي جائزة نوبل وهي تنظم سنويا تحت اسم جائزة الإكليل الذهبي الدولية ومقرها أسبانيا والمكسيك وانضمت إليها مؤخراً الإمارات وروسيا وأمريكا اللاتينية.

 

كما تمنح هذه الجائزة للمؤسسات الأكثر تألقا وتأثيرا على مستوى العالم حيث فازت قناة قرطبة الدولية بالمستوى الأول ( الإكليل الذهبي ) وهي شهادة حق من غير المسلمين لهذه القناة والقائمين عليها.

 

 

وذكر منظمو الجائزة أن القناة حصلت عليها تقديرا لدورها وجهودها في الربط بين الثقافات ومد جسور التواصل بين أسبانيا والدول العربية والإسلامية.

 

وتابع الشيخ: هذه القناة وأخواتها من قنوات أسسها صالحون مصلحون بجهودهم الذاتية قياما بالواجب الشرعي في نشر دين الله الحق وإبلاغه للعالمين في صورته التي نزل عليها دون تشويه كما يفعله العلمانيون العرب للأسف.
 

 

وأشار الشيخ بن غنيم إلى أنه "عندما دعي هذان العالمان الجليلان الشيخ عبدالله المنيع والدكتور عبدالعزيز الفوزان لتسلم الجائزة اشترطا تعديلا في برنامج الجائزة يتضمن تأجيل كثير من الفقرات التي لاحظوا عليها منها فقرات تخص الأزياء وغيرها فتم النزول عند طلبهما من قبل المنظمين"

 

 

وحضر الشيخان ومعهما نائب سفير خادم الحرمين الشريفين ولم يكن لديهم علم بهذا السفور ولم يكن من الحكمة ولا المصلحة الانسحاب لاسيما مثل هذا المنظر مشاهد في المطار والسوق وكل من كان هناك ، وتسلما وسام ودرع الإكليل الذهبي لقناة قرطبة الإسلامية ثم انصرفا قبل نهاية البرنامج.

 

وأكد الشيخ سعد أن "هذه الحملة المسعورة التي تبناها من لا خلاق لهم تهدف إلى النيل من مكانة العلماء وإسقاط هويتهم في نفوس النشء وتشويههم وإظهارهم بمظهر من يقول شيئا ويمارس خلافه وهذا فجور وكذب وتزوير".

 

وتابع: "لا أدري أي شيء يأخذه هؤلاء على حضور المشايخ في حفل ينظم في دول غير إسلامية وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرتاد أندية المشركين لعرض دعوته وفيها ما فيها من منكرات أعظم من ذلك".

 

وأردف: "لا أعتقد أن منكرا مهما بلغ في شناعته سيكون أشد من الشرك ومع ذلك حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم أندية المشركين ومجالسهم ليعرض دعوته وهم  بين أصنامهم، وقد قرر العلماء في حضور المسلم لمجتمع أو محفل فيه منكر وكل أقوالهم التي قرروها  تؤدي إلى أنه إذا غلب على ظن المسلم  مصلحة راجحة لحضوره فإنه يحضر ولو حصل له أذى أو حدث منكر".

 

وأضاف: "هؤلاء المنكرون على المشايخ حضورهم في حفل تكرم فيه قناة إسلامية في وسط غير إسلامي حصل فيه من عرض الإسلام ومن الخير ما الله به عليم،  هؤلاء هم دعاة لا يفترون للاختلاط والسفور والفجور ليل نهار ألا يستحون ؟!"

وتابع: "بقي أن نقول أنه بعد حصول القناة على هذه الجائزة تمكن المسلمون لأول مرة ومنذ سقوط الأندلس من الحصول على ترخيص مركزين إسلاميين في أسبانيا عن طريق الشيخين الجليلين حيث رحبت السلطات الاسبانية بهما وكرمتهما أيضاً" .

وقد تم بناء هذين المركزين - بحمد الله-  وهي على وشك الافتتاح وأقول لهؤلاء الناعقين ما ازداد المشايخ بذمكم إلا حبا لدى الناس وقناعة بهم"

 

 

ووجه بن غنيم في ختام تغريداته، همسة في أذن كل صاحب إيمان نقل هذه الصور بالواتس أو بأي وسيلة عن حسن نية أو غفلة أن يتقي الله وأن يحرص على الوصول للمشايخ ليستبيح منهم قبل لات مندم .